أعلن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، "حالة الإنذار القصوى لكل القوات الأمنية في بغداد"، كما أعلن "تعليق جلسات مجلس الوزراء إلى إشعار آخر بسبب دخول متظاهرين لمقر المجلس". ودعا "المتظاهرين للانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية".
واعتبر الكاظمي، أن "اقتحام المتظاهرين للمؤسسات الحكومية يؤشر لخطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية"، وأكد أن "تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملا مدانا وخارجا عن السياقات القانونية"، ودعا "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية"، مشيراً إلى أن "تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي".
وعلى الأثر، تحاول القوات العراقية تفريق أنصار التيار الصدري الذين يحاولون اقتحام مقر الإقامة الرئاسي بقنابل الغاز المسيل للدموع.
واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء ببغداد.
كذلك، بدء سريان حظر التجوال الشامل في العاصمة العراقية، وذلك عقب إعلان قيادة العمليات المشتركة في وقتٍ سابقٍ، "حظر التجوال الشامل في بغداد اعتبارا من الساعة الثالثة والنصف ظهر اليوم".
وكان قد أعلن مقتدى الصدر، "الاعتزال النهائي للحياة السياسية وغلق كافة المؤسسات التابعة له إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".
يذكر أن مكتب زعيم "التيار الصدري"، كان قد أعلن حزيران الماضي، أنّ "نواب الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، وقعوا استقالاتهم جميعا ووضعوها تحت أمر مقتدى الصدر.