أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، "حظر التجوال الشامل في جميع المحافظات اعتبارا من الساعة 7 مساء اليوم".
بدوره، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن "الظرف العصيب الذي يمر ببلدنا يستدعي من الجميع التزام التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد، وضمان عدم انزلاق الأوضاع نحو متاهات مجهولة وخطيرة يكون الجميع خاسراً فيها". معتبراً أن "التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستورياً مع الالتزام بالقوانين وحفظ الأمن العام، ولكن تعطيل مؤسسات الدولة أمر خطير يضع البلد ومصالح المواطنين أمام مخاطر جسيمة"، داعيا المتظاهرين إلى "الانسحاب من المؤسسات الرسمية، وفسح المجال أمام القوات الأمنية في القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام والممتلكات العامة".
وأشار إلى أن "تطورات الأحداث تفرض على القوى الوطنية مسؤولية مضاعفة للترفع عن الخلافات لصالح ما هو أغلى وأثمن، لصالح الوطن، ومنع العنف وحقن الدماء الغالية للعراقيين وانتهاج مواقف حريصة حامية للوطن، والحفاظ على المسار السلمي الديمقراطي الدستوري الذي ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من أجله، ولا ينبغي التفريط به تحت أي ظرف".
وأخرجت القوات الأمنية العراقية أنصار التيار الصدري من القصر الحكومي وسيطرت عليه بالكامل، وذلك عقب مواجهات بين الجانبان تطورت إلى إطلاق نار كثيف داخل داخل المنطقة الخضراء في بغداد ووقوع إصابات، بحسب قناة "الجزيرة".
واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري القصر الجمهوري داخل المنطقة الخضراء ببغداد. وعلى الأثر، حاولت القوات العراقية تفريق أنصار التيار الذين يحاولون بدورهم اقتحام مقر الإقامة الرئاسي بقنابل الغاز المسيل للدموع.