أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن "الكرة الآن في ملعب إيران للرد بشأن الإتفاق النووي"، مؤكدةً "أننا سنواصل نقاشاتنا مع إسرائيل بشأن طهران".
وكان قد ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنّ "مفاوضات الاتفاق النووي تمضي قدمًا، ضمن مسار إيجابي"، لافتًا إلى أنّ "القضايا المتبقية تتعلق برفع العقوبات، وهي قليلة لكنها جوهرية وحساسة ومصيرية".
وشدد على "أننا نأمل أن تتصرف واشنطن بعقلانية وتتخذ القرار السياسي بما يضمن مصالحنا ومطالبنا المشروعة"، مؤكدًا أنّ "طهران ستلتزم باتفاق يضمن مصالحها الأساسية، ولن تتراجع عن خطوطها الحمراء في المفاوضات"، معلنًا أنّ "موضوع الرد على الجانب الاميركي، دخل حيز الدراسة بالفعل عبر اجتماعات فنية وتخصصية، مؤكدًا أنّه "سيتم الرد في اقرب فرصة"، على مقترحات أميركا التي جاءت عقب الرد الإيراني على المفترح الأوروبي في المفاوضات.