أفاد المكتب الصحفي للفاتيكان، بأنّه "في سياق الحرب في أوكرانيا، كان هناك العديد من المداخلات من قبل البابا فرنسيس ومعاونيه في هذا الصدد. في الغالب، تهدف إلى دعوة الرعاة والمؤمنين للصلاة، وجميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة للتضامن والجهود المبذولة لإعادة بناء السلام"، وفق مان نقل موقع "أخبار الفاتيكان".
ولفت، في بيان صدر بعد أسبوع من كلام للبابا فرنسيس، حول مقتل ابنة المحلل السياسي الروسي ألكسندر دوغين، داريا دوغينا، الذي أثار ردود فعل من الجانب الأوكراني، إلى أنّ "في أكثر من مناسبة، وكذلك في الأيام الأخيرة، برزت مناقشات عامة حول الأهمية السياسية التي ستُعزى لمثل هذه التدخلات. وفي هذا الصدد، يتم التأكيد على أن كلمات البابا حول هذه القضية الدرامية يجب أن تُقرأ كصوت مرفوع دفاعًا عن الحياة الإنسانية والقيم المرتبطة بها، وليس كمواقف سياسية".
وذكر المكتب، أنّ "فيما يتعلق بالحرب الواسعة النطاق في أوكرانيا، التي بدأها الاتحاد الروسي"، يخلص بيان الفاتيكان إلى أن "مداخلات البابا فرانسيس واضحة وقاطعة في إدانتها باعتبارها غير عادلة أخلاقياً، وغير مقبولة، وبربرية، ولا معنى لها، وبغيضة".
وجاء بيان الفاتيكان، بعد أن استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية الأسبوع الماضي المبعوث الدبلوماسي للبابا فرنسيس للاستفسار عن كلمات البابا فرنسيس حول مقتل الصحفية الروسية داريا دوغينا، ويشار إلى أن البابا فرنسيس، كان قد أعرب أمام جمهور المؤمنين عن أسفه لموتها، مشيرا إلى أن "الأبرياء دفعوا ثمن الحرب".