أفادت الرئاسة التونسية، بأنّ "الرئيس التونسي قيس سعيّد، التقى في قصر قرطاج، مساعدة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لشؤون الشرق الأدنى، باربارا ليف".
ولفتت، في بيان نشرته عبر موقعها، إلى أنه "تناول اللقاء تطور العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة الأميركية، كما كان فرصة أوضح فيها رئيس الجمهورية عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفنّد خلالها عديد الادعاءات التي تُروّج لها جهات معلومة، وطالب السلطات الأميركية أن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع".
وجدّد سعيّد "تمسّك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية"، وأعرب عن "الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة".
وأوضحت الرئاسة التونسية، أنّ "اللقاء كان مناسبة، لتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس والدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها بلادنا، كما بيّن رئيس تونسي أنه على المجموعة الدولية أن تقوم بدورها كاملا للمساهمة في استعادة الشعب التونسي للأموال المنهوبة".