اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي مع رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران ورابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة برئاسة عامر حلواني وعرضت الرابطة مطلبها حول المتأخرات للأساتذة والموظفين والمدربين والمتعاقدين التي لم تصرف حتى اليوم، إضافة الى ملفاتها ومشاريع مراسيم لم يتم إقرارها، وأبدت الرابطة خشيتها من أن "الجامعة اللبنانية متروكة لقدرها، وانه بعد مضي شهرين على الإضراب لم يصر إلى الإتصال بهم، وأن حقوق الجامعة في موضوع فحوص كورونا PCR تضيع بين مرجع وآخر وبين جهة وأخرى. كما ان صندوق التعاضد لا يستطيع زيادة التسعيرة لديه أسوة بالضمان الإجتماعي وتعاونية موظفي الدولة، لأن لا إمكانات مالية لديه كما توافرت لهاتين المؤسستين".
ثم استمع المجتمعون إلى عرض من وزير التربية حول المساعي التي قام بها بالإشتراك مع رئيس الجامعة لدى الجهات الرسمية العليا، وبصورة خاصة مع وزارة المالية، ووضعهم في اجواء اللقاء الأخير الذي تم بينه وبين رئيس مجلس الوزراء بحضور رئيس الجامعة، ثم أجرى الوزير إتصالين بوزير المالية والمدير العام للمالية لتسريع عملية تحويل الأموال وصرف الإعتمادات التي أقرت بثلاثة مراسيم وهي 104 مليار ليرة، و 128 مليار ليرة، و50 مليار ليرة للجامعة اللبنانية.
واستقبل الحلبي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني في زيارة هي الأولى لوزارة التربية بعد تسلمه مهامه الديبلوماسية في بيروت، وكانت جولة افق حول المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والمراحل التي بلغتها.
كذلك اطلع الحلبي على المحادثات الإيرانية مع السعودية، وكان عرض للعلاقات اللبنانية الإيرانية وخصوصا في المجال التربوي، ووضع الحلبي السفير الإيراني في أجواء الإستعدادات للعام الدراسي والجامعي، مشيرا إلى "ضرورة متابعة التنسيق بين الملحقية الثقافية في السفارة ودوائر الوزارة لجهة تسريع استجابة المؤسسات التربوية الإيرانية مما يسرع إنجاز المعادلات للتلامذة اللبنانيين الذين يدرسون في إيران".
والتقى وزير التربية كذلك، وفد الجمعية اللبنانية للتدريب والتنمية "دلتا" ضم خضر الغضبان وكمال عبد الخالق، في حضور مستشار الوزير الدكتور نادر حديفة، واطلع منهم على نشاط الجمعية في مجال تأهيل الأولاد النازحين الصغار تربويا ليتمكنوا من الإلتحاق في الصف الأول الأساسي في المدارس الرسمية.
واستقبل أيضا، النائب ملحم رياشي، ثم استقبل النائب أكرم شهيب، وتابع معهما قضايا تربوية.