اعلن وزير الداخلية الإيراني احمد وحيدي، استئناف الرحلات الجوية مع العراق وسط ظروف امنية جيدة، مشيرًا إلى أنّ "عودة الزيارات البرية مع العراق مرهونة بحصول كامل الاطمئنان حيال امن وسلامة الزوار".
ولفت، خلال اجتماع لجنة الاربعين المركزية، إلى أنّ "المحادثات جارية مع السلطات العراقية وايضا سفارة إيران في بغداد لاستئناف الزيارات البرية ايضا"، ومؤكدا في الوقت نفسه أنّ "محض اعادة فتح الحدود لا يكفي وانما يجب حصول كامل الاطمئنان بشان سلامة وامن الزوار ايضا"، معتبرًا أنّ "زوال الاضطرابات السياسية في العراق، يعود الى حكمة وتدبير المسؤولين في هذا البلد".
وكان قد أعلن أمين لجنة مراسم الأربعين في إيران يوسف أفضلي، عن "فتح جميع الحدود بين إيران والعراق"، مشيرًا إلى أنّ الزوار الإيرانيين إلى الأماكن المقدسة في العراق، "يمكنهم السفر".
ويأتي ذلك، بعد أنّ دعا زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، أنصاره للانسحاب من الشارع وإلا "أنا براء منهم"، لافتاً إلى أن "أفراد الحشد الشعبي لا علاقة لهم بما يحدث، والتيار منضبط ومطيع وأبرأ منه إذا لم ينسحب من أمام البرلمان خلال ساعة"، وذلك بعد اشتباكات مسلحة في العراق، تسببت في عدد من القتلى والجرحى، أتت على خلفية اعتزال الصدر العمل السياسي.