أشار عضو "كتلة تجدد"، النائب أديب عبد المسيح، إلى "أننا لسنا ضد "الكابيتال كونترول"، لكن في صيغته الحالية هو غير مقبول لأنه قضم لحقوق المودع، وفي الطريقة التي عرض عليها، يوجد أيادي خفية فيه"، لافتًا إلى أنّ "بعد اقرار القانون في شكله الحالي، سوف يرتفع سعر صرف الدولار إلى 60 ألف ليرة"، مششدًا على أنّ "حقوق المودع ومعه المواطن اللبناني أولوية سياسية لنا في هذه المرحلة".
واعتبر، في تصريح لقناة الـ"او تي في"، أنّ "المنظومة الحالية نعلم أنها ستفشل وستبقى هناك سجالات عقيمة في هذا البلد"، مؤكدًا "أننا جانب معارض ونمارس المعارضة ضمن الحقوق الدستورية"، مشيرًا إلى "أننا لا نريد أن نشارك في الحكومة".
وذكر أديب عبدالمسيح، "أننا نريد ان يكون هناك رئيس للجمهورية لجميع اللبنانيين ويأتي بالحلول، وهذا ما نتطلع إليه"، مشيرًا إلى "اننا لا نفكر بالتعطيل، بل بطرح شخصية لرئاسة الجمهورية، أو عدة شخصيات ونرشحها ببرنامج كامل يقدم للبنانيين"، مؤكدًا "أننا بدأنا جولتنا بشأن رئاسة الجمهورية، في لقاء مع حزب "الكتائب اللبنانية"، وهذا أول اللقاءات التي سوف نقوم بها مع الكتل السيادية التي تشبهنا، ونحن نجتمع لكي نتفق على اسم رئيس الجمهورية".
وأوضح "أننا لا نكره حزب الله ولا نكره إيران ولا سوريا، بل نحن مع العلاقات الوثيقة ضمن الاحترام"، مشيرًا إلى أنه لماذا أكره حزب الله ولديه تمثيل في مجلس النواب، بل نحن ضد سلاح حزب الله، لأنه يسبب لنا المشاكل، ونعتبر وجود هذا السلاح غير مبرر".