شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، خلال لقائه بالمبعوث الأميركي هادي عمرو، على ضرورة "نقل وعودات الإدارة الأميركية فيما يخص فلسطين إلى حيز التنفيذ"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني وقيادته يواجهون ضغوطات كبيرة، من ناحية تصعيد إسرائيل لإجراءاتها القمعية غير المسبوقة من اقتحامات الأقصى والاعتقال والاغتيال ومصادرة الأراضي والاستيطان، ومن ناحية أخرى عدم وجود أفق سياسي وصعوبة الوضع المالي".
وأفاد، بـ"أننا نسعى إلى تحريك الملف السياسي مجدداً من خلال طلب "العضوية الكاملة" في الأمم المتحدة في ظل غياب المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية"، داعياً إلى "عدم تعطيل ذلك المسعى"، مشدداً على "ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية أميركية لدعم الجانب الفلسطيني، وتنفيذ التعهدات لا سيما فيما يخص إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس للحفاظ على حل الدولتين، داعيا الولايات المتحدة للعمل على الاعتراف بدولة فلسطين".
وأطلع اشتية، المبعوث الأميركي على سير العمل في تنفيذ أجندة الإصلاح المالي والإداري، والخطوات التي تم اتخاذها في مختلف القطاعات لخفض النفقات ومواجهة العجز المالي، كما وضعه في صورة التحديات المالية التي سببتها الخصومات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية وتراجع الدعم الدولي.
وبحث الجانبان، سبل انجاح اجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده الشهر القادم في نيويورك.