فقد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، كريستوفر راي، ثقة عملاء المكتب، بعد استقالة مسؤول متهم بحماية الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، من تحقيق جنائي.
ورأى المحامي الذي يمثل المبلغين عن المخالفات في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، كورت سيوزداك، لصحيفة "واشنطن تايمز"، أن "عددا من أفراد المكتب يشعرون أن مديرهم قد فقد السيطرة على إدارة عمل المكتب، وأنه أصبح من الواجب عليه أن يترك منصبه"، لافتاً إلى أن "عملاء الـFBI أكدوا لي أنهم فقدوا ثقتهم بمديرهم، ويقولون لي أن كل ما يفعله له كريستوفر راي هو القول نحن بحاجة إلى مزيد من التدريب ويجب نفعل أشياء حيال ذلك، أو لن نتسامح مع ذلك".
وتأتي تعليقاته في أعقاب استقالة تيموثي ثيبولت، كبير العملاء المسؤولين عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، وسط مزاعم بأنه منع التحقيقات في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بنجل جو بايدن، هانتر بايدن.
وقال محامي ثيبولت، أن "استقالته لا علاقة لها بهذه المزاعم وأنه لم يسع لإغلاق التحقيق في جهاز الكمبيوتر المحمول".
وشدد سيوزداك، على أن "ثيبولت غادر المكتب في آذار بعد 25 عاما من العمل فيه، لأن الإدارة فشلت في محاسبة الرؤساء، وهي مشكلة تنبع من التسييس الموجود على أعلى مستويات الوكالة"، مبيناً أن "المبلغين عن المخالفات زعموا أن راي، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017، لم يتخذ أي إجراء عندما واجه مشاكل داخل المكتب تراوحت بين إجبار العملاء على توقيع إفادات كاذبة، إلى ادعاءات بالتحرش الجنسي".