شدد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، خلال استقباله وفدا من أبناء مدينة زحلة المنتشرين حول العالم في مكتبه في قصر الصنائع، على "أهمية تواصل الأجيال الصاعدة من أصول لبنانية مع أترابهم في الوطن الأم لتوثيق أواصر العلاقات الثقافية والاجتماعية، وإقامة الندوات والمحاضرات للتعريف عن كبار الكتاب والادباء اللبنانيين".
وأكد أن "لبنان وعلى الرغم من كل الظروف، يبقى البلد الأجمل في العالم وهو يملك من المقدرات ما يسمح له بالعودة بسهولة إلى موقع البلد المنتعش المتألق، وانه وطن يعاني من جملة ظروف صعبة منها زرع الكيان الاسرائيلي بجواره، وعدم التفات العديد من ابناء لبنان الى نعمة الانتماء الى هذا البلد، والى نعمة التنوع الايماني الموجود فيه، والى غنى موروثه الثقافي، وان اعداء لبنان واللبنانيين يريدون منا ان نعيش حالا تجعلنا نيأس من هذا البلد فنهاجر منه الى غير رجعة وتصور لنا التنوع نقمة، وتبعدنا عن موروثنا الثقافي على مستوى اللغة ونمط العيش والتفكير".
من جهة ثانية، تمنى الوفد على وزير الثقافة في سياق هذا اللقاء، أن يرافقهم لزيارة البلدات الحدودية الجنوبية التي كان قد زارها مع الوفد الحكومي قبل يومين للتعرف على جزء عزيز من وطننا الحبيب.