أعلنت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية "Energoatom"، إغلاق أحد المفاعلات في محطة زابوروجيا النووية جراء عمليات قصف، وأوضحت أنه "إثر إطلاق قذيفة هاون على موقع المحطة، تم تشغيل نظام الطوارئ وأوقفت الوحدة رقم 5"، وذلك قبل أن يزور فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية المحطة، لتفتيشها وتقييم الأضرار المادية التي لحقت بمرافقها.
ومنذ الصباح، تتبادل كل من السلطات الروسية والأوكرانية، التهم بقصف الطريق المؤدية إلى محطة زابوروجيا النووية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، "سقوط قذائف أوكرانية على بعد 400 متر من وحدة الطاقة الأولى في محطة زابوروجيا النووية"، لافتاً إلى وجود "قصف أوكراني منذ الصباح على الطريق الذي يسلكه وفد الوكالة الدولية إلى محطة زابوروجيا".
بدورها، لفتت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن "الوضع في منطقة محطة زابوروجيا النووية معقد لكنه يبقى تحت سيطرتنا الكاملة".
بالمقابل، شدد رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على أن "القوات الروسية استهدفت الطريق الذي يسلكه وفد الوكالة الذرية في إنيرغودار لإلقاء اللوم علينا".
كما اعتبرت الخارجية الأوكرانية، أن "روسيا تنتهك التزاماتها بقصف ممر بعثة وكالة الطاقة الذرية المتوجهة إلى محطة زابوروجيا"، مشيرة إلى أنه "على روسيا الكف فورا عن هذه الاستفزازات الخطيرة والسماح بمرور بعثة وكالة الطاقة الذرية".
وأمس، أعلن مدير عام الوكالة رافاييل غروسي، أن فريق تفتيش تابعاً للوكالة في طريقه إلى محطة زابوروجيا النووية بجنوب أوكرانيا التي تعرضت لعمليات قصف خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضح غروسي للصحافيين في كييف قبيل انطلاقه، "أننا نتحرك أخيراً بعد جهود استمرت لأشهر عدة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه إلى داخل محطة زابوروجيا النووية وهي الأكبر في أوروبا".