عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في كلمة ألقاها أمام السفراء الفرنسيين، عن أمله في أن "يتم الانتهاء من خطة العمل الشاملة المشتركة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في الأيام القليلة المقبلة"، مشيرًا إلى خطة العمل الشاملة المشتركة كما تُعرف رسميًا بالصفقة.
كما دعا ماكرون إلى مواصلة الحوار مع روسيا، مؤكدا أنه "يجب أن نفترض أنه يمكننا دائمًا مواصلة الحديث مع الجميع خصوصا الذين لا نتفق معهم"، متسائلاً: "من يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟".
وأمس، أشار رئيس منظمة الطاقة النووية مساعد الرئيس الإيراني، محمد إسلامي، إلى أن "عملية المفاوضات حول النووي الإيراني خلال الأشهر القليلة الماضية تكشف أن بلادنا تمتلك اليد الطولى في هذه العملية، ولو لم تتوفر عناصر القوة بيدنا، لما كانت الجهات الأخرى قد رضخت بسهولة للتفاوض معنا".
بدوره، أكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، "أننا أقرب للعودة إلى الاتفاق النووي مما كنا عليه منذ أشهر بفضل استعداد إيران للتخلي عن بعض المطالب".