أشار نقيب مستخدمي "أوجيرو"، إيلي زيتوني، إلى أنه "على أثر الإجتماع بوزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أمس، حصل إجتماعٌ للنقابة اليوم لأتخاذ القرار المناسب"، وأكد أنه "يهمنا أن نوضح أننا لم نوقف سنترالات عن العمل كما ورد في بعض وسائل الإعلام أمس، السنترالات توقفت تباعاً لوجود أعطال فيها علماً أننا أمّنا مازوت من نهار الإثنين تمهيداً للإضراب".
ولفت في مؤتمر صحفي، إلى أنه " عند الساعة 3 والنص هناك جلسة مع وزير الاتصالات لنرى ما المعطيات الجديدة التي تم التوصل إليها"، مشدداً على "أننا لم نرفع الإضراب وهو سائر لحين اتخاذ القرار، وبانتظار المعطيات الجديدة الوضع يبقى على حاله".
وفي سؤال عن توقف أرقام الطوارئ لدى بعض المستشفيات، أوضح النقيب أن "توقّفها لا يعني أننا أوقفناه، فالصليب الأحمر لديه بديل لرقم الـ 140 يمكن للمواطنين التواصل عليه، ولا يجب أن نتهم أننا خربنا الدولة".
ولفت إلى أن "مطالبنا هي أن نكون سواسية في قطاع الإتصالات، ولا نقبل أن يقبض موظف في القطاع غير موظف آخر"، وأردف "أننا نحن من يؤمن كل شي للإنترنت وللخليوي، ولدينا ناس ماتت على أعمدت الكهرباء وفي الحفر".
وحول التهديد بالإستعانة بالجيش لفك الإضراب، اعتبر زيتوني "أننا لن نسميه تهديد، ومع احترامنا لوزير الإتصالات فالقرار ليس له بل لقيادة الجيش، وأتمنى التواصل مع قياضة الجيش بهذا الخصوص".
وذكر أن "هناك طريقة عمل تختلف بينما ما نطلبه وبين ما يستطيع الوزير القيام به، يهمنا الإستعجال وهناك أمور لا تحتاج إلى وقت لا داعي لتأجيلها لشهرين".