لفت مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبده أبو كسم، إلى أن "الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في لبنان الأب يوسف نصر، مناضل من أجل ثلاثة أهداف يحملها في مهامه كأمين عام للمدارس الكاثوليكية: الهم الاول هو كيف يمكن ان يؤمن لكل تلميذ مقعدا في مدرسته هذه السنة رغم كل الظروف الاقتصادية والمعيشية والمالية الصعبة، كي يحصل على حقه في التعليم".
وأردف خلال مؤتمر صحافي في المركز، أن "الهم الثاني هو كيفية تأمين رواتب المعلمين بما يكفل لهم حياة كريمة حتى تأمين هذا العام الدراسي كما يجب، اما الهم الثالث فهو هم الاهل الذين هم اليوم في حيرة يسمعون وزير التربية عباس الحلبي ما يقوله بأن لا زيادات ولا دولرة للاقساط من جهة ومن جهة ثانية كيف يجب بحكمة ان نساعد الاهل من اجل دعم المدرسة لكي يستمر التعليم".
واعتبر "أنها حلقة مفرغة لكن الاب نصر، ونحن معه، يحاول كل يوم ان يجد مخرجا لهذه الامور الثلاثة لكي ينقذ العام الدراسي "، ودعا الى" تشكيل قوة متضامنة في ظل غياب الدولة من خلال مسيرة سينودسية لتأمين تعليم اولادنا والحفاظ على المدرسة الكاثوليكية ".
وأشار أبو كسم، إلى "أننا مدعوون ككنيسة إلى إعلان حالة طوارئ للتعليم، لاننا اذا فقدنا هذه الركيزة نفقد مستقبل اولادنا ولبنان الذي قام في الاساس على المدارس الارسالية منذ اكثر من مئة سنة، وساهمت في النهضة اللبنانية والعربية فاذا فقدنا هذه المدرسة وهذه الارساليات نقضي على مستقبل اولادنا، لذلك علينا تأمين حقوق التلامذة والمعلمين والمدرسة ومن اجل ذلك يجب ان نتعاون جميعا فهذه هي مسؤولية الاهل والمعلمين والكنيسة والتلامذة كي ننقذ هذه المدرسة الكاثوليكية كي تبقى منارة في هذا الشرق".
وأكد "أننا نمر بأزمة والازمات لا تدوم، نحن نمر في نفق وسنخرج منه ولكن المطلوب تكثيف جهودنا لانقاذ العام الدراسي".
يشار إلى أنه أُعلن خلال مؤتمر صحافي في المركز أُعلن فيه عن إطلاق المؤتمر السنوي الثامن والعشرين للمدارس الكاثوليكية بعنوان: "الحوكمة في المدارس الكاثوليكيّة من منظور الديناميّة المجمعيّة" الذي سيعقد في 6 و7 أيلول المقبل.