أعرب رئيس بلدية البيرة ورئيس رابطة العائلات الاجتماعية في عكار، محمد وهبي، في بيان، عن إستنكاره "للإعتداء الوحشي الذي ذهب ضحيته الشاب محمد سيوف وجرح محمد زين على يد مجرمين وجميعهم من التبعية السورية يقيمون في بلدة البيرة".
وأشار وهبي، الى أنه "مهما تكن فعلة الضحية سيوف، الا انه لا يستدعي هذا الاجرام والاسفاف في القتل من دون اي رادع، حتى من قوانين الدولة المضيفة او القوى الامنية او هيبة شرطة البلدية او المجتمع البيراوي"، معتبرا أن تصرف القتلة "كان تصرف عصابات محترفة الاجرام"، داعيا القوى الأمنية الى "القبض على الجناة باسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة وانزال اشد العقوبات بحقهم".
ولفت الى "أننا حذرنا منه مرارا وتكرارا من خلال مواقف طالبنا فيها الجهات المعنية ولاسيما الامم المتحدة بان واقع المجتمعات المضيفة للاخوة النازحين لا يحسد عليه، وعددنا في حينه الجوانب السلبية لإستضافتهم، منها البطالة التي تصيب الشباب اللبناني وتفاقم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية وعجز البلديات عن القيام بواجباتها نتيجة الكثافة السكانية التي تركت على كاهلها، من ازمة نفايات وصرف صحي وتلوث المياه الجوفية والتعديات على شبكة الكهرباء وصولا الى التفلت الامني الذي نشهد احد فصوله في بلدتنا".
وشدد على أن "من واجب الحكومة اللبنانية ان تفعل ما بوسعها لاعادة النازحيين السوريين الى ديارهم فورا دون ابطاء وبشتى الوسائل والسبل، في حين اننا نرحب باليد العاملة السورية التي بنت معنا وما زالت تقدم خدمات جمة للمستثمرين الاجانب واللبنانيين على مساحة ارض الوطن. لكن العائلات السورية يمكنها العودة الى ديارها وبامكان المنظمات الدولية مساعدتهم وتأمين سلامتهم ومعيشتهم على ارضهم".