أفاد متابعون لقناة الـLBCI، بأن شركة توتال الفرنسية كانت نوت بالحفر بالبلوك رقم 9 وهي المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، لكنها أبلغت هيئة قطاع البترول أنها لن تحفر بالبلوك المذكور سوى ببقعة حقل قانا لأن الشركة تتوقع أن تكون البقعة واعدة بالنفط والغاز، خصوصا أن تجربة الحفر بالبلوك رقم 4 لم تكن مشجعة".
واعتبرت مصادر القناة أن "القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء تمديد مدة الإستكشاف الأولى لمدة سنتين يعني أن شركة توتال هي المخولة ببدء الحفر وفقا لجهوزيتها بالوقت الذي تراه مناسبا".
ولفتت المصادر المتابعة الى أن "لا شيئ يشير الى أن توتال غيرت أو ستغير موقفها من جهة التريث بالحفر، وحتى لو قررت الحفر ففترة التعاقد مع شركات معنية بالملف قد تستغرق وقتا كبيرا قد يصل لسنة".