أكّد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب الياس اسطفان، أنّ "حزب القوات اللبنانية في نضال مستمرّ لتحقيق ما كان يصبوا إليه شهداؤنا، والمهم أن نكمل إلى الأمام للوصول إلى الجمهوريّة القويّة الّتي نحلم بها".
ولفت، في حديث إلى إذاعة "لبنان الحر"، إلى أنّ "بالإرادة والصّلابة، نصل إلى ما نطمح إليه، ويجب أن يتّفق الكل على الدّرب الّذي يتوجّب سلوكه، وأن تكون النّيّة صافية ومصلحة لبنان في الواجهة حتّى نصل إلى تحقيق الجمهوريّة الّتي نريد". ورأى أنّ "عهد رئيس الجمهوريّة ميشال عون لم ينجح إلّا بتدمير الدّولة وإيصالها إلى ما وصلنا إليه اليوم".
وركّز اسطفان على "أنّني لا أعتقد أنّ أيّ مشروع استلمه العهد، استطاع الوصول به إلى برّ الأمان، والوضع الّذي وصلنا إليه خير دليل على مدى نجاح العهد من فشله"، مشيرًا إلى أنّ "كائنًا من كان سيصل إلى سدّة الرّئاسة ولو "مين ما كان ناطرو عالكوع"، لا وجود لشيء اسمه "ما خلّونا"، فبالعمل المستمرّ لتحقيق مصلحة لبنان يمكن الوقوف بوجه كلّ العقبات".
وجزم أنّ "لا اتّصال بين حارة حريك ومعراب، الّتي كانت واضحة في مطالبتها جمع شمل السّياديّين والتّواصل مع التّغيريّين، لإيصال شخص سيادي يكون صالحًا لجميع اللّبنانيّين، وبعيدًا من محور الممانعة"، مجدّدًا التّأكيد أنّ "تكتّل الجمهوريّة القويّة مع أيّ رئيس سيادي إصلاحي بامتياز في سدّة الرّئاسة، ومرشّحه الطّبيعي هو رئيس "القوّات" سمير جعجع".
وأوضح اسطفان أنّ "الاتّفاق مع رئيس "التيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل غير وارد إطلاقًا، فبعد تبيان النّوايا من اتفاق معراب والوضع الّذي وصلنا إليه، "مين جرَّب المجرّب كان عقله مخرَّب".