أشار مستشار فريق التفاوض الإيراني محمد مرندي، إلى أنه "المهم بالنسبة لإيران ألا يشمل الإتفاق المحتمل أي أمور مبهمة أو ثغرات"، موضحًا "أننا نأمل أن يكون مستحيلًا على واشنطن أن تنسف أي إتفاق محتمل من دون ثمن".
وأكد في حديث لقناة "الجزيرة"، أن "الإتهامات الملفقة التي توجهها الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب إنهاؤها"، لافًتا إلى أنه "لا بد من توضيح أي إبهام في نص الإتفاق المحتمل".
وشدد مرندي، على أن "الدول الأوروبية ترغب في إنجاز الإتفاق النووي بسبب أزمة الطاقة".
وفي سياق ملف الإتفاق النووي، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، عن مساعٍ إسرائيلية في سبيل منع الإتفاق النووي، إذ إلتقى رئيس الموساد في إسرائيل مسؤولين رفيعي المستوى في المؤسسة الأمنية الألمانية. ولفتت إلى إنّ "المشاركين الإسرائيليين عرضوا الخطر الكامن بنظر إسرائيل في العودة إلى الإتفاق النووي مع إيران".