ثمن النائب حسن عبد الرحيم مراد، "الإجتماع الذي عقده نواب منطقة البقاع الغربي مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بوجود المعنيين بموضوع الكهرباء"، معتذراً عن تغيبه عن الإجتماع لأسباب خارجة عن ارادته.
وأوضح في بيان، أن "الزملاء النواب يتواصلون معي لوضعي بصورة الاجراءات والخطوات التي يجب اتباعها، وأي خطوة أو إجراء نتيجته رفع الظلم عن منطقتنا، أي بقاعي ممكن ان يمثلني ويقول إنني موافق".
وشكر للمدير العام لمصلحة الليطاني سامي علوية، "جهده وعمله وحرصه على وصل الكهرباء لمعمل الفرز والتواصل مع الجمعيات لتأمين التمويل على غرار الجهود التي بذلت لوصل محطة تكرير جب جنين"، آملا أن "ينجح الاتفاق مع كهرباء لبنان ومصلحة الليطاني الذي اجتمع عليه الزملاء لرفع الظلم".
وأشار مراد، إلى "أننا نعمل ونسعى لوصل خط الكهرباء لبلدة حوش الحريمة بمحطة جب جنين كي تصبح بلدتنا العزيزة قطعة من البقاع الغربي وراشيا، ولا يجوز ولن نقبل ان تبقى معزولة بغض النظر اذا وجدت ساعات للكهرباء او لا في جب جنين، ولكن حوش الحريمة يجب ان تصبح مثل باقي القرى".
وتطرق إلى "حل كان وضعه نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، بالتنسيق مع مصلحة الليطاني، ويتمثل بإيجاد ارض بديلة لوضع النفايات فيها، وتم ايجاد هذه الارض والمطلوب البدء بالعمل لتنفيذ كل الحلول والاتفاقات السابقة".
وشكر وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين، آملا "الضغط مع كل المعنيين من اجل ايجاد حلول لمعمل الفرز في بلدة جب جنين". وأرد "أننا نحن نعرف حرصه على البقاع وهو ابن بلدتنا الحبيبة القرعون، وكلنا ثقة انه سيستطيع ايجاد حلول لصالح أهل المنطقة بشكل عام وأهلي في بلدتي غزة وهم الأكثر تضرراً أو شبه الوحيدين الذين يعانون من هذه الازمة".
واعتبر مراد، أن "كل طاقتنا وجهودنا والضغط والعمل والاتصالات يمكن ان نساعد فيها والحل الوحيد الذي نعمل عليه هو انهاء هذه الازمة ورفع الظلم، ولا نسعى لتبني أي أمر لأننا نريد نتيجة ومساعدة أهلنا وسنبقى نعمل بصمت حتى التوصل الى نتيجة بالتعاون مع الزملاء، وأدعم أي طرح من أي زميل لأن النتيجة تبقى لصالح المنطقة التي أنتمي اليها". وتابع: "أتوجه بشكر خاص لكل مواطن وكل مدير وكل حريص وكل الزملاء الذين يعملون لمصلحة البقاع الغربي وراشيا".