اعتبرت المفوضية الأوروبية، أن "إغلاق شركة غازبروم الروسية خط نورد ستريم 1 بذرائع غير صحيحة، هو تأكيد جديد على أنها مورد غير موثوق"، ورأت أن هذا الإجراء "دليل على استخفاف روسيا وتفضيلها حرق الغاز بدلا من احترام العقود الموقعة".
وأعلنت "غازبروم" العملاقة في وقتٍ سابقٍ اليوم، أنه "جرى إيقاف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر نورد ستريم 1 بشكل تام وإلى أجل غير مسمى بسبب أعطال في التوربينات"، موضحةً أنه "تم إبلاغ شركة سيمنز بشأن الحاجة إلى إصلاحه".
يذكر أن الرئاسة الروسية (الكرملين)، كانت قد هددت في وقتٍ سابق، أنّ "موسكو ستوقف بيع النفط للدول التي تحدد سقفًا لأسعار النفط الروسي"، مشيرة إلى أنّ "تحديد سقف لسعر النفط الروسي، سيؤدي إلى توتر كبير في سوق الطاقة العالمية". وذكرت أنّ "النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا، سينتقل إلى اتجاهات بديلة للبلدان التي تعمل وفقًا لظروف السوق".
لتعود بعدها اليوم مجموعة السبع، وتعلن أنها "ستفرض بصورة عاجلة، سقفا على سعر النفط الروسي"، كما دعت "ائتلافا واسعا" من الدول للمشاركة في تحديد سقف لسعر النفط الروسي.
ولفت وزراء مالية الدول السبع، في إعلان، إلى أن "سقف الأسعار سيحدد عند مستوى مبني على سلسلة من البيانات الفنية وسيقرره التحالف بمجمله قبل وضعه موضع التنفيذ"، كما أكدوا أن الأسعار في المستقبل "ستحدد علنا بصورة واضحة وشفافة".