أشار اتحاد بلديات الحاصباني، إلى أنه "برسم كل المعنيين في حاصبيا ومنطقتها... لقد عمل إتحاد بلديات الحاصباني في العامين المنصرمين بشغف وصمت على تحضير "حمى حاصبيا" لكي تصبح محمية نموذجية تفتخر بها حاصبيا ومنطقتها إيماناً منا بأهمية الحفاظ على الثروة الحرجية والتنوع البيولوجي في زمن التدهور البيئي السريع من جهة، وتشجيعاً للسياحة الداخلية لما لها من تأثير إيجابي على العجلة الإقتصادية في منطقة حاصبيا من جهة اخرى".
وأوضح في بيان، أنه "وقد إستغرقت أعمال تنظيف الحرش عامين كاملين، إستفاد خلالها الكثير من العمال في حاصبيا وجوارها، وشكلت طوال هذه الفترة مدخولاً هاماً للعديد من العائلات المستورة الحال. وأستكملت أعمال هذه الورش بإنشاء حديقة عامة في أعلى الحرش شكلت مقصداً لمحبي الطبيعة والجلسات الهادئة ومتنفساً لأهلنا في المنطقة".
ولفت الإتحاد، إلى أنه "وقد فوجئنا منذ أيام بأعمال تخريبية طالت هذا المكان من تكسير وتشويه وحرق للمقاعد والطاولات. إنه لعمل مستهجن ومستنكر من قبلنا ويدعونا للتساؤل عن من يمكن أن يحمل قلبه كل هذا الفساد والحقد وقلة الضمير... قال الإمام علي: "الحلم غطاء ساتر، والعقل حسام قاطع. فأستر عقلك بحلمك وقاتل هواك بعقلك" لقد سترنا عقلنا بحلمنا، فقاتلوا أهوائكم بعقلكم".