عاد الرئيس السريلانكي المستقيل غوتابايا راجاباكسا إلى بلاده، الجمعة، بعد فراره منها إثر احتجاجات حاشدة في تموز الماضي.
وأفادت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن "راجاباكسا كان يقيم في تايلاند بتأشيرة مؤقتة، وأنه عاد إلى سريلانكا عبر سنغافورة"، وأوضحت أن "عددا من الوزراء (لم تسمهم) كانوا في استقبال راجاباكسا في مطار العاصمة كولومبو". ونقلت الشبكة عن متحدث وزارة الدفاع السريلانكية (لم تسمه)، أن راجاباكسا "سيُمنح الحماية بوصفه رئيسا سابقا".
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن "الحكومة حددت للرئيس السابق منزلا وسط العاصمة كولومبو، دون ذكر مزيد من التفاصيل".
ولا تزال سريلانكا تخضع لحالة الطوارئ منذ نسيان الماضي، عقب احتجاجات حاشدة أدت إلى مغادرة راجاباكسا البلاد.
وفي تموز الماضي، أدى رانيل ويكرمسينغه اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد خلفا لراجاباكسا.
وتعاني سريلانكا نقصا حادا في الغذاء والوقود والأدوية، في أسوأ أزمة منذ استقلالها عام 1948، بعد أن أدت جائحة كورونا إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة وتحويلات المغتربين.
وبسبب نقص احتياطيات النقد الأجنبي بعد انهيار اقتصادها المعتمد على السياحة، تخلفت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة عن سداد جميع ديونها الخارجية.