أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن "تعرض بعض أنظمتها الإلكترونية لهجوم إلكتروني شنته جهة مجهولة، ما أدى لحدوث إرباك في تقديم الخدمات للجمهور في بعض مراكزها". وقد شكلت وزيرة الصحة مي الكيلة لجنة لإدارة الملفات الهامة والطارئة في الإدارات التي تأثرت بالهجوم الإلكتروني وذلك بشكل ورقي إلى حين انتهاء الأزمة.
وفي السياق، لفت مدير عام تكنولوجيا المعلومات في وزارة الصحة علي الحلو، في بيان، إلى أن "جميع ملفات المرضى والمراجعين آمنة ولم تتعرض لأذى"، موضحًا أن "الطواقم المختصة في وزارة الإتصالات ووزارة الصحة والجهات الرسمية المعنية تتابع الموضوع لمنع تكراره"، مرجحًا أن تعود الأمور إلى طبيعتها قريبًا جدًا.
هذا وشكل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لجنة تحقيق بالخصوص برئاسة وزارة الداخلية، بناءً على طلب وزيرة الصحة للوقوف على حيثيات الموضوع.