أفاد مراسل "النشرة" في النبطية، بأن أسعار السلع ارتفعت بشكل لافت في محلات المواد الغذائية في النبطية ومنطقتها، وبات أصحاب المتاجر يسعرون ويبيعون حسب أهوائهم متذرعين بارتفاع سعر الدولار.
وفي هذا السياق استغرب رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية حسين وهبي مغربل، "هذا الارتفاع الجنوني لاسعار المواد التموينية والغذائية من دون حسيب أو رقيب من قبل الوزارات المعنية، التي باتت هي الأخرى في تصريف الأعمال ولا تتدخل للجم ارتفاع الدولار أو محاسبة التجار الذين يستغلون الأزمات، ويجعلون المواطن أسيرا لبيعهم بأسعار عالية ليست كالسعر المحدد مسبقا".
وأشار إلى "أننا نعيش في بلد هو ولادة للأزمات، فالمواطن يعاني أيضا من هذا الارتفاع الفاجر لأسعار المحروقات، ونعيش أزمة دواء حيث ارتفعت أسعاره بشكل مخيف ووزارة الصحة تقف متفرجة".
ولفت مغربل أيضاً، إلى "أننا نعاني من أزمة طحين وخبز والوزارة غير معنية بالحل، ويبقى المواطن الفقير وحده من يدفع الثمن في كل الأزمة، واقتصادنا ينهار وحكومتنا تصرف الأعمال بالنطاق الضيق".
وأعلن "تأييدنا لمطالب المعلمين الذين اعتصموا بالأمس رافضين العودة إلى المدارس إذا لم تعالج أوضاعهم في الرواتب والحوافز والمساعدات الاجتماعية وبدلات النقل"، معتبراً أن "من حقهم على وزارة التربية انصافهم فيما المدارس الخاصة بدأت استيفاء الأقساط المدرسية بالدولار، غير مكترثة لقرار وزير التربية الذي منعها من ذلك"، متسائلاً "كيف يدفع العسكري الأقساط مناصفة بالدولار وبالعملة اللبنانية وبالكاد يصله راتبه إلى مركز عمله؟".