أعرب ممثلو الجالية اليهودية في اليونان، عن "استيائهم الشديد" بعد تعيين القاضية ماريانثي باغوتيلي، وهي متهمة بمعاداة السامية، نائبةً لرئيس مجلس الدولة.
وأوضح المكتب المركزي للجالية اليهودية اليونانية في بيان، أنه "يشعر بالقلق من تعيين شخص لا يستطيع الدفاع عن موقف الدولة اليونانية ضد معاداة السامية، في أعلى هيئة قضائية بالبلاد".
وأُقرّ تعيين باغوتيلي في اجتماع وزاري عُقد في 30 آب بناء على اقتراح قدّمه وزير العدل، كما ورد في البيان.
وكانت ماريانثي باجوتيلي طلبت في 2007 كونستانتينوس بليفريس مؤلف كتاب "اليهود كل الحقيقة" والمعروف بإنكاره محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، بعد محاكمته بتهم الإدلاء بتصريحات عنصرية والتحريض على الكراهية.
وابنه ثانوس بليفريس يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة.
وذكرت وسائل إعلام يونانية، أن ماريانثي باغوتيلي كان لديها مدونة أثناء هذه المحاكمة في 2007، أعربت عبرها عن أسفها لأن "هتلر لم ينفذ إبادة كاملة" لليهود.
ويكّن نحو 36 بالمئة من اليونانيين "مشاعر سلبية" تجاه اليهود، بينما يؤمن نحو 60 بالمئة بنظريات مؤامرة حول "شبكة يهودية سرية تؤثر على الشؤون الاقتصادية والسياسية"، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته "رابطة العمل والحماية" ونُشر في 2021.