يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن، زعماء جزر المحيط الهادي في قمة يومي 28 و 29 أيلول الجاري في واشنطن، في أحدث محاولة أميركية لتعزيز العلاقات مع دول هذه المنطقة.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، أن "القمة ستعكس توسيع وتعميق تعاون الولايات المتحدة بشأن القضايا الرئيسية، مثل تغير المناخ والتصدي للأوبئة الانتعاش الاقتصادي والأمن البحري وحماية البيئة وتعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادي". وأشار إلى أن "بايدن دعا 12 دولة من جزر المحيط الهادي للقمة، غير أنه لم يقدم تفاصيل بشأن الدول التي أكدت حضور القمة".
وتعقد هذه القمة للمرة الأولى، وقد أعلن عنها في مطلع آب بدون أن يتم تحديد موعد لها.
ولفتت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إلى أن "القمة ستعكس التعاون بين الولايات المتحدة وجزر المحيط الهادي من أجل منطقة حرة ومفتوحة".
وسيتطرق بايدن أيضا خلال القمة إلى التغير المناخي الذي يشكل تهديدا وجوديا لهذه الجزر المعرضة للخطر بسبب تصاعد منسوب المياه، إلى جانب الأمن البحري ومكافحة كورونا، بحسب البيت الأبيض.
وكانت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أعلنت في خطاب افتراضي أمام قمة جزر المحيط الهادي في حزيران الماضي، عن تمويل جديد بقيمة 600 مليون دولار لهذه الجزر.