أشار أمين سر نقابة موظفي "أوجيرو" عبدالله إسماعيل، الى أن وفد النقابة "سمع من وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم لهجة مختلفة عن تلك التي سمعها في الأيام الماضية لكن العبرة تبقى في التنفيذ".
وأوضح إسماعيل أن القرم وعد بمراجعة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف خليل لتحديد مدى قابلية تنفيذ الوعود التي قطعها بتحسين رواتبهم، مضيفا "وعليه قررنا عدم التراجع عن قرار الإضراب حتى يوضع الحل على سكة التنفيذ العملي لأننا في لبنان معتادون على الوعود الجوفاء".
ولفت الى أن عمل الهيئة "لم يتوقف في أعتى الأزمات الأمنية والصحية من جائحة كورونا إلى حرب تموز عام 2006 والتفجيرات الإرهابية التي شهدها لبنان حيث سقط لنا شهداء وكنا نعمل 24 ساعة متواصلة، لكننا الآن وصلنا إلى نقطة الاختناق إذ أن راتب الموظف البالغ مليونين أو ثلاثة ملايين ليرة لم يعد يكفي لشراء البنزين للوصول إلى مراكز عملنا".