بدأت أوساطٌ واسعة الاطلاع، بحسب صحيفة الراي الكويتية، تعرب عن قلق كبير مما قد تؤول إليه الأمور في ضوء الأبعاد الخطيرة لاتساع الصَدَع المالي ومظاهره المخيفة على مختلف القطاعات وأوجه حياة اللبنانيين البؤساء في غالبيتهم العظمى، وسط قلق عارم من أن يكون ثمة أطرافاً وازنين لا يمانعون وضْع كل «العبواتِ» في سلة الانتخابات الرئاسية على طريقة «وبعدي الطوفان» الذي قد يُعرف متى يبدأ ولكن لن يُعلم متى ينتهي ولا بأي تكلفة.