لفت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، خلال افتتاحه عدّة مشاريع شبكات للمياه في بلدات مردا ودير استيا وقيرة وحارس، في محافظة سلفيت، إلى أنّها "تأتي ضمن مشاريع نفّذت في مختلف المحافظات بقيمة 37 مليون شيقل، مموّلة من الخزينة العامّة لقطاع المياه، فالمياه عنصر أساسي في الرّيّ وفي تعزيز صمود المواطنين".
وشدّد على أنّ "محافظة سلفيت تتعرّض لهجمة استيطانيّة غير مسبوقة، واستراتيجيّتنا بتوجيهات من الرّئيس الفلسطيني محمود عباس العمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا، ومواجهة هذه الهجمة الاستيطانية ليس فقط على المستوى السّياسي في المحافل الدّوليّة، إنّما في الميدان"، مركّزًا على أنّ "التوسّع الاستيطاني هو سرقة ممنهجة للأراضي الفلسطينيّة، وعمل ممنهج لمنع إقامة دولتنا الفلسطينيّة، وهدفنا تعزيز صمود أبناء شعبنا بما يبقي على حلّ الدّولتين، وعلى أراضينا تحت سيطرتنا وسيادتنا".
وأشار أشتية إلى أنّ "صمود شعبنا هو العنصر الرّئيسي في دحر الاحتلال والاستيطان"، مبيّنًا أنّ "الاحتلال لا يكتفي بسرقة مياهنا، وإنّما يسرق أرواح أبنائنا، ويسرق نور الحرّيّة من عيون أسرانا في سجون الاحتلال، الّذين انتصروا على إدارة السّجون".