لفت عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، إلى أنّ "مصرف لبنان يواظب على إكمال مسيرته نحو رفع الدّعم غير المباشر عن استيراد البنزين، بتأمينه جزءًا من هذه الفاتورة وفقًا لمنصة "صيرفة"، على أن تؤمّن الشّركات المستوردة الجزء المتبقّي من أسواق الصّرافة الحرّة".
وأوضح في بيان، أنّ "المعادلة حتّى الآن كانت %40 "صيرفة" و%60 غير مدعوم، ولكنّ المركزي خفّض في جدول تركيب أسعار المحروقات الصّادر اليوم، نسبة "صيرفة" من 40 إلى 20 بالمئة، وارتفعت بذلك نسبة غير المدعوم إلى 80 بالمئة"، مشيرًا إلى أنّ "من الواضح أنّ مصرف لبنان لم يتبقّ له إلّا مرحلة أخيرة للتوقّف بعدها نهائيًّا عن تأمين الدولار من خلال منصّة "صيرفة"، ليصل إلى معادلة صفر "صيرفة" و%100 سوق حرّة غير مدعوم".
وذكر البراكس أنّ "في جدول اليوم، ارتفع سعر صرف الدولار وفقًا لمنصّة "صيرفة" 400 ليرة من 27200 إلى 27600 ليرة. أمّا سعر صرف الدّولار المعتمَد في الجدول لاستيراد المازوت والغاز و%80 من البنزين، والمحتسَب وفقًا لأسعار الأسواق الحرّة الموازية والمتوجّب على الشّركات المستوردة والمحطّات تأمينه نقدًا، تراجع 200 ليرة من 35050 إلى 34850 ليرة".
وبيّن أنّ "عليه، ارتفعت صفيحة البنزين 95 أوكتان 12000 ليرة لتصبح 628000 ليرة، نتيجة المعادلة بين تراجع سعر الكيلوليتر المستورَد ما يقارب 14 دولار مقابل ارتفاع سعر الدولار في "صيرفة" وتراجعه في السّوق الموازية". وأفاد بأنّ "صفيحة المازوت انخفضت 2000 ليرة لتصبح 777000 ليرة، نتيجة ارتفاع ثمن الكيلوليتر المستورد 4 دولار، مقابل تراجع سعر صرف الدّولار وفقًا للسّوق الموازية 200 ليرة؛ أمّا قارورة الغاز فانخفض سعرها 2000 ليرة لتصبح 341000 ليرة".