أشار حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، بعد لقائه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى "أنني تشرفت بلقاء ميقاتي اليوم للتباحث في الهم الزراعي، ونقول الهم الزراعي لأسباب عديدة، ففي ما يخص موسم التفاح، الصرخة هي نفسها في كل أنحاء الوطن، ويجب أن نضع الرأي العام في الخطوات التي عملنا عليها منذ ما لا يقل عن شهر ولغاية الآن".
ولفت إلى أنه "أثمر اللقاء اليوم مع ميقاتي نقاطا أساسية، وهناك توجه ليكون هناك شراء قسم كبير من منتج التفاح اللبناني للقوى الأمنية والجيش اللبناني، وسنضع آلية سريعة جدا لكيفية الشراء، بسعر يناسب قدرة المستهلك وقدرة المزارع والمالية العامة. وهذا امر إيجابي جدا بالنسبة إلى تصريف الإنتاج الذي هو كبير هذا العام نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية"، موضحًا أن "الأمر الآخر هو الطلب بشكل مباشر الى الهيئات المانحة، ليتم شراء التفاح تحديدا والعنب ويكون ضمن العطاءات والهبات التي تقدم من هذه الدول الى النازحين السوريين الموجودين في لبنان. وبطبيعة الحال، هذان الأمران يؤسسان للتخفيف عن كاهل القطاع بشكل عام والتفاح والعنب بشكل خاص".
وأكد الحاج حسن، أنه وضع ميقاتي "في تفاصيل خطة القمح التي باتت مكتملة، واتحدث عن تقديم البذور ومتابعة هذا الأمر مع الهيئات المانحة والوزارات المختصة"، مشيرًا إلى أن "ميقاتي أعطى بعض التوجيهات في هذا الإطار وبالتالي الأمور محكومة بالأمل وبتسريع الخطوات في هذا الاطار، بانتظار ان تصل مراسلة من قبل وزارتي الاقتصاد والزراعة في ما خص شراء القمح والتي، ولو تأخرت، فانها وان شاء الله ستضع الأمور في نصابها".
وقد والتقى الرئيس ميقاتي المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي سلمه دعوة من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعائلة الإمام الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، لحضور الاحتفال التأبيني الذي يقام في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الامام قبلان، يوم الأربعاء 7 أيلول الحالي الساعة الخامسة عصرا، في قاعة الوحدة الوطنية، في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، على طريق المطار. واعتبر قبلان، ردا على سؤال،"أن معنى هذه المناسبة وطني وهي للجمع وليست للتفرقة".