هنأ الاتحاد الأوروبي، ليز تراس على فوزها برئاسة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، آملا منها "العمل وفق احترام كامل للاتفاقيات بيننا".
واشارت رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "الاتحاد الأوروبي وبريطانيا شريكان، ونواجه العديد من التحديات معا، من تغير المناخ إلى الهجوم الروسي لأوكرانيا"، وأضافت: "إنني أتطلع إلى علاقة بناءة، مع الاحترام الكامل لاتفاقياتنا"، في إشارة إلى بروتوكول إيرلندا الشمالية.
ويحتفظ هذا البند بمقاطعة إيرلندا الشمالية البريطانية داخل منطقة الجمارك والسوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، ويأتي هذا التصريح بعد أن حذرت تراس، من أنها ستمضي قدما لتمرير قانون بريطاني، تلغي بموجبه بريطانيا هذا البند الذي يشكل جزءا من صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"بريكست"، والذي أقر بهدف منع عودة الحدود التجارية بين الشمال وإيرلندا، التي لا تزال عضوا في الاتحاد الأوروبي.
لكن البعض في إيرلندا الشمالية يجادلون بأن البروتوكول يضعف ارتباطهم ببريطانيا.
وتؤيد تراس، التقدم في التشريع من خلال البرلمان للخروج من الاتفاق من جانب واحد، فيما بدأت بروكسل إجراءات قانونية تهاجم بريطانيا لفشلها في احترام أجزاء من اتفاق الانسحاب، وحذرت من أن التخلي عن البروتوكول قد ينسف الاتفاقية بأكملها.