أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، إلى "أننا لم نترك طاولة مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي سابقا ولا نية لنا لفعل ذلك"، مشدداً على ضرورة "إغلاق الملفات العالقة بيننا وبين وكالة الطاقة الذرية قبل أي اتفاق".
وأكد أن "مسار إعادة تفعيل الاتفاق النووي بناء لحد الآن"، معتبراً أنه "على الجانب الآخر ألا يطمع في الحصول على امتيازات أكثر". وأوضح "أننا نسعى للحصول على ضمانات موثوقة وعملية ورفع العقوبات يجب أن يكون مستداما".
وأمس، لفتت وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أننا "ننتظر الرد الأميركي على مقترحاتنا، ونتعامل بمسؤولية لتهيئة الظروف لتسوية الملف النووي"، لافتةً الى أن "ردنا كان بناء ويمكن التوصل لاتفاق في وقت قصير إذا توفرت الإرادة السياسية للجانب المقابل".
بدورها، أشارت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، في بيان، إلى أن الرئيس الاميركي جو بايدن، "كان واضحا بأن إمدادات الطاقة يجب أن تلبي الطلب لدعم النمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين الأميركيين، وفي جميع أنحاء العالم"، وذلك تعليقًا على القرار الاخير لمنظمة "أوبك +".