سلم وزير الشؤون الخارجية الجزائري والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة من الرئيس الحزائري عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية (31) المقرر عقدها بالجزائر يومي الأول والثاني من تشرين الثاني 2022.
وأبلغه بهذه المناسبة، تحياته الخالصة وتطلعه لمواصلة العمل معه لتعزيز التعاون الثنائي، وترسيخ سنة التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب السيسي، عن "بالغ تقديره لتبون"، مثمنا "جهوده ومساعيه لتوفير عوامل نجاح القمة العربية المقبلة"، مؤكداً حرصه "للمشاركة والمساهمة شخصيا في دعم هذه الجهود لضمان تكليل هذا الاستحقاق العربي الهام، بنتائج تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية".
وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين، حيث أعرب الجانبان، عن ارتياحهما للديناميكية الجديدة التي يشهدها التعاون الثنائي على ضوء القرارات، التي اتخذها قائدا البلدين خلال زيارة تبون إلى مصر مطلع العام الحالي. كما تم التطرق إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على مستوى العالم العربي وعلى الصعيدين الدولي والإفريقي، خاصة مستجدات الأوضاع في الجوار الإقليمي للبلدين.