ردت مصادر رفيعة في قوى الأمن الداخلي، على سؤال "النشرة" حول قضية التحرش بطفلة في أحد المنتجعات السياحية، مشددة على أن "التحقيق جار ولن يتوقف قبل إحقاق الحق والقبض على المجرم".
ولفتت المصادر الرفيعة الى أنه "بحسب الإفادات التي حصلت عليها القوى الأمنية من الأهل والطفلة وغيرهم من المعنيين بهذا الملف، أنه حصل تحرش لا اغتصاب، والتحقيق جار بغية تحديد هوية الفاعل والقبض عليه".
وشددت المصادر على أن "هذه القضية لن تمر مرور الكرام ونعمل بكل حرفية وبكل الإمكانات لكشف الفاعل ومحاسبته وفق القانون، ولن نسكن لا عن هذه الجريمة ولا عن غيرها لأننا من المواطن وله وواجبنا وحق الشعب أن نحميه مهما كانت الظروف".
وأمس، أفادت صفحة وينيه الدولة بأنه "أثناء قدوم عائلة لبنانية مغتربة الى اوتيل ك.ب. في بيروت للاستمتاع مع الاهل والاصدقاء، واثناء تناول العائلة طعام الغداء في المطعم، كان الأطفال يلهون في المسبح. توجهت طفلة تبلغ من العمر العشر سنوات الى والدتها وطلبت منها الدخول الى المرحاض فما كانت من الوالدة الا والاشارة الى مكان مرحاض النساء والتي عادتا ما يكون داخله عاملة نظافة تجلس داخل المرحاض ام على بابه. الا انها وفور دخول الطفلة الى غرفة المرحاض لاحقها شاب مجهول الهوية وقرع الباب طالبا فتح الباب. وفور فتح الطفلة القفل دخل الشاب اليها، خلع ثيابها تحت التهديد وقام باغتصابها فيما كانت الطفلة تبكي من الخوف. ما هي الا دقائق الا وفر الشاب وخرج من الفندق وغادر الى جهة مجهولة.
هرعت الطفلة الى والدتها تصرخ وتبكي التي طلبت المدير المسؤول ورجال الامن الذين لم يكونوا بقدر المسؤولية بحسب شهادة الوالدة قبل أن تتوجه الى فصيلة بئر حسن وطلبت فتح تحقيق حول ملابسات وكيفية دخول رجل غريب الفندق وخروجه منه بهذه السهولة بعد اغتصاب طفلتها".