نفذ عمال وموظفو ومياومو اتحاد بلديات الفيحاء اعتصاما تحذيريا أمام مقر الاتحاد في الميناء، وذلك احتجاجا على عدم دفع المساعدات الاجتماعيه والمنح المدرسية والنقل، كما طالب المعتصمون بزيادة على رواتب المياومين والتي لا تتجاوز 30000 ليرة، وهددوا بالتصعيد في حال لم يتم التجاوب لمطالبهم .
وأشار متحدثٌ باسم عمال وموظفي الاتحاد، أحمد ميقاتي، إلى أنهم "لا يزالون يتقاضون رواتبهم غير المعدلة بفعل التطورات المالية وانه لا بدل نقل ولا مساعدات مدرسية أو غير ذلك"، وأوضح "أننا ببساطة نسأل كيف يمكن للموظف أو العامل العيش ببدل ثلاثين ألف ليرة يوميا.ونلفت أيضا إلى معضلة توقف بلدية طرابلس عن سداد مستحقاتها وهي بالمليارات، ونطالب بحل هذه المعضلة ونتمنى تدخل وزير الداخلية بسام المولوي للمساهمة في إيجاد حل لذلك". وأضاف: "ونحن نسعى من خلال تحركنا للضغط على المعنيين في بلدية طرابلس ووزارة المال ومحافظ الشمال وهذا تحرك تحذيري نرجو أننا لا نضطر الى التصعيد".
بدوره، لفت نقيب عمال بلدية الميناء أحمد المرسلي، إلى أن "البحث سبق أن جرى في ملف مالية اتحاد بلديات الفيحاء مع معالي وزير الداخلية وقد أبدى اهتماما بالمسألة، ونأمل أن يعود ويدفع هذا الملف لاهميته وتوفير أموال من الصندوق البلدي المستقل، ونحن نذكر أيضا بواقعنا في بلدية الميناء وعجزنا عن الحصول على مستحقاتنا وتقاضينا اتعابا على اساس الالف وخمسمائة، وكيف لنا ان نستمر؟".
من جهته، ذكر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، أن "أزمة اتحاد بلديات الفيحاء بحاجة إلى حل فوري فلا يمكن ان يترك العامل والموظف والمياوم في الاتحاد بدون رواتب وهم عندهم احتياجات ضرورية لا بد لهم من توفيرها، لذلك نذكر بأن تعطيل معاملاتهم المالية ممنوع بل محظر ويكلف المسؤول عنه غاليا لذلك ننادي بتوفير رواتبهم وتحسين أحوالهم فمن في لبنان يقبض اليوم على اساس الالف وخمسمائة ليرة".
وأردف: "لأننا نحذر مما لا يتوقعه احد، ولذلك نرجو ان يتطلعوا الى موظفي الاتحاد وعماله ومياوميه والى فرق إطفاء الاتحاد فورا والا".