ينفّذ أهالي ضحايا مرفأ بيروت في هذه الأثناء وقفة احتجاجية أمام منزل وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، اعتراضاً على تعيين محقق عدلي رديف في ملف المرفأ.
ودخل المحتجون إلى المبنى الذي يسكن فيه الوزير، حيث يقومون بقرع بابه على الطابق الخامس مطالبين بخروجه. كما وصل عناصر من قوى الأمن لضبط الوضع.
يذكر أن الأهالي كانوا قد نفذوا وقفة احتجاجية أمام قصر العدل صباحاً لنفس السبب.
ووافق مجلس القضاء الأعلى في لبنان على اقتراح الخوري، بتعيين محقق عدلي رديف في ملف انفجار مرفأ بيروت، يتولى مهمة البت بإخلاء سبيل الموقوفين في القضية، إلى حين عودة المحقق العدلي الأصيل طارق البيطار إلى ممارسة مهامه المجمدة منذ تسعة أشهر، بفعل الدعاوى المقامة من سياسيين ملاحقين في الملف يطالبون بتنحيته.