أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، عن إدانتها "لأي استخدام للهجمات السيبرانية ضد الدول لضرب البنى التحتية الحيوية"، لافتةً الى أن "قرار ألبانيا قطع علاقتها معنا خطوة غير مدروسة وتفتقر إلى المنطق في العلاقات الدولية".
وأشارت الخارجية الإيرانية، الى أن "الإجراء الألباني وتدخل طرف ثالث يظهر تأثير الدول الداعمة للإرهاب والفتنة".
وفي وقت سابق من اليوم، دان البيت الأبيض، الهجوم السيبراني الإيراني على ألبانيا، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستتخذ مزيدا من الإجراءات لمحاسبة إيران على الأعمال التي تهدد أمن حليف لها".
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في بيان، أن "مجلس الوزراء الألباني قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية بأثر فوري". حيث اتهم راما الجانب الإيراني بشن هجوم إلكتروني واسع النطاق على البلاد هذا الصيف.
واتّهم رئيس وزراء ألبانيا الواقعة في البلقان، إيران بالوقوف خلف "هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية تهدف إلى تدميرها" في 15 تموز الماضي. وذكر أن "تحقيقًا معمّقًا قدّم لنا دليلًا لا لبس فيه" على أن الهجمات "دبّرتها ورعتها" طهران