أفادت مصادر لصحيفة الأنباء الكويتية، بأن سيناريو وصول العماد عون الى بعبدا عام 1989، كرئيس حكومة عسكرية انتقالية وارد في تفكير وأداء رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من الأساس، في حال لم ينجح في الوصول السلس الى رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية عمه، بدليل رفضه تسمية رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، ثم محاولاته أن يفرض عليه الاحتفاظ بحصته الوزارية في الحكومة الميقاتية، وتعطيل التشكيلة الحكومية التي قدمها ميقاتي للرئيس عون، وتكبيله بالشروط والفروض لمنع التشكيل وتاليا التعويم، تارة بالاعتراض على بعض الأسماء وأخرى بطرح التوسعة الوزارية، كي يضمن لفريقه الثلث المعطل داخل حكومة ادارة الشغور الرئاسي.
وفي معلومات المصادر ان مرسوم تعيين حكومة انتقالية برئاسة باسيل، مطروح توقيعه عشية مغادرة الرئيس عون القصر الجمهوري منتصف ليل 31 أكتوبر، وسيزكي باسيل لهذه المهمة بداعي انه رئيس أكبر كتلة نيابية بحسب ما يقول الأخير.