مدّد الرّئيس الأميركي جو بايدن، لعام واحد إضافي "النّظام الوطني لحالة الطّوارئ المعلنة في الأمر التّنفيذي 13848 الصّادر بتاريخ 12 أيلول 2018، على خلفيّة خطر التّدخّل الخارجي في انتخابات الولايات المتحدة الأميركية وتقويض ثقة المجتمع بها، ليصبح ساريًا بعد أيلول 2022".
ولفت، في رسالة إلى رئيسة مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ الأميركي، إلى أنّه "على الرّغم من أنّه لم تكن هناك أيّ أدلّة على أنّ أيّ دولة أجنبيّة غيّرت نتائج التّصويت أو فرز الأصوات خلال أيّ انتخابات أميركيّة، إلّا أنّ القوى الخارجيّة سعت تاريخيًّا إلى الاستفادة من النّظام السّياسي الأميركي الحرّ والشّفّاف".
ويطبَّق نظام حالة الطوارئ هذا منذ 12 أيلول 2018، حينما تمّ فرضه من قبل إدارة الرّئيس السّابق دونالد ترامب. ويعطي هذا المرسوم قاعدةً قانونيّةً لفرض عقوبات مختلفة، بحقّ الجهات الّتي تشتبه الولايات المتّحدة في محاولتها التّأثير على نتائج وسير الانتخابات، أو الإضرار بالنّظام الانتخابي في البلاد.