ركّز عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب غسان عطالله، على "أنّنا نعتمد على وعي الطائفة السنية لرفض تسلُّم حكومة تصريف أعمال للسّلطة التّنفيذيّة في غياب رئيس للجمهوريّة".
ورأى، في حديث صحافي، أنّ "وَضع اليد على صلاحيّات الرئيس والتحكّم بالدّولة عبر حكومة مستقيلة وغير ميثاقية وغير حائزة على ثقة البرلمان الجديد، لا يقبلها أحد"، متمنّيًا أن "لا يقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي هذا الأمر، كما نتمنّى عليه أن يرفض الفتاوى الدّستوريّة من مجموعة حوله تورّطه".
ودعا عطالله، ميقاتي إلى "عدم الاستمرار بهذه المسيرة"، محذّرًا من أنّ "المضي بهذا الاتّجاه ستكون له تداعيات كبيرة، كوننا لن نسمح بذلك، وقد حضّرنا أنفسنا لمواجهته". وأشار إلى أنّ "بعد العام 2005 وإعادة التّوازن للحكم، لن نسمح بغبن جديد، وسنواجه الغبن بحقّ المسيحيّين كما واجهنا الغبن اللّاحق بالطّائفة السّنيّة، ومحاولات الاعتداء على الشّيعة والدّروز؛ وسنواجه محاولات غبن المسيحيّين بشكل واضح وصريح وشرس".
وأكّد أنّ "التيار الوطني الحر وضع خطّةً تتضمّن مروحةً واسعةً من الخيارات القانونيّة والسّياسيّة والشّعبيّة والتحرّك الدّاخلي والخارجي، ولن نسمح بأن تتسلّم حكومة فاقدة للشّرعيّة الحكم"، واصفًا إيّاه بأنّه "تصرّف بطريقة فوقيّة مع الطّوائف والمكوّنات، ونحن لن نسمح بالإخلال بالتّوازنات والاتّفاقات القائمة".