أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن "تقرير وكالة الطاقة الذرية لم يأت بجديد وتكرار لادعاءات سابقة لأغراض سياسية".
وكانت قد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم أمس، "أنها لا تستطيع ضمان أن البرنامج النووي الإيراني سلمي حصرا، بسبب عدم ردّ طهران على مسألة المواقع غير المعلنة المشتبه بأنها شهدت أنشطة غير مصرّح عنها، في حين هددت إيران أي دولة تتورط في عدوان إسرائيلي عليها بدفع الثمن".
وذكر المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، في تقرير نُشر قبل أيام من انعقاد مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه يشعر "بقلق متزايد" في وقت "لم يُحرز فيه أي تقدّم" في ملف آثار اليورانيوم المخصّب التي عُثر عليها في الماضي بأماكن مختلفة.
وأظهر تقرير ربع سنوي صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة تبلغ 60% -قرب الدرجة اللازمة لصنع أسلحة نووية- زاد إلى مستوى يفوق المقدار الذي يكفي -في حالة زيادة تخصيبه- لصنع قنبلة نووية. وأشارت الوكالة إلى أن "إيران واصلت في الأشهر الأخيرة تخزين اليورانيوم المخصّب، وبات مخزونها الآن يتجاوز بأكثر من 19 مرة الحدّ المسموح به بموجب الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015".