أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الى أن "أجهزة مخابرات من كل أنحاء العالم تصل إلى هنا بشكل اعتيادي لتتعلم من الشاباك الإسرائيلي كيف تتم مكافحة الإرهاب والتهديدات بقدر وحجم لا تتعامل معه أي دولة غربية أخرى".
ولفت لابيد، في مؤتمر صحافي، الى أن "العمليات التي تم اختيارها هي عمليات استخباراتية وتكنولوجية سرية، نفذها الشاباك على مدار العام الأخير في ساحات معقدة قريبة وبعيدة، أدت إلى إنجاز اختراقات استخباراتية واحباطية"، معتبراً أن "العمليات النوعية ساهمت في تعزيز أمن الدولة في مجالات إحباط العمليات الإرهابية ومكافحة التجسس".
وأوضح أن "جمع المعلومات التي يقوم بها الشاباك في دول بعيدة يختلف كثيراً عما يقوم به في غزة. العمل المخابراتي الوقائي الذي يمارس إزاء دول عظمى أجنبية يختلف كثيرا عن قيادة عمليات معقدة لحماية الشخصيات الهامة".
وذكر أنه "من أجل تحقيق النصر في هذه الحرب الدائمة, يجب دائماً استباق الطرف الآخر. التكنولوجيا المتقدمة التي يتم تطويرها في الجهاز تسمح لدولة إسرائيل بأن تتقدم دائماً خطوة واحدة قبل العدو".