أعلن وزير الخارجية الإستوني أورماس راينسالو، في مؤتمر صحفي في تالين، أن الحظر على دخول المواطنين الروس إلى إستونيا سيدخل حيز التنفيذ ليلة 19 أيلول، مشيرا إلى أن ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، اتخذت قرارات مماثلة بهذا الخصوص.
وأضاف الوزير: "هذا ينطبق على الروس الذين لديهم تأشيرات صادرة في إستونيا، وكذلك تأشيرات صادرة في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى".
وتوجه الوزير إلى مواطني روسيا وحثهم على عدم القدوم إلى إستونيا بتأشيرات شنغن، وقال: "هنا لا أحد يرحب بكم".
وفي اجتماع غير رسمي في براغ في الأول من أيلول، قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، مما سيجعل الحصول على التأشيرات أطول وأكثر صعوبة وأكثر تكلفة. كما تم الاتفاق على أن إستونيا والدول الأخرى المجاورة لروسيا يمكنها تقييد دخول الروس على المستوى الوطني.