ذكر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن "الألبان (في كوسوفو) يحاولون سرا، بمساعدة قواتهم الداعمة من الخماسية (الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا)، شغل واحتلال شمال كوسوفو وميتوهيا بهدوء. للسيطرة الكاملة على بحيرة غازيفود، مما يعني انتهاكا جديدا لاتفاقيات بروكسل".
وأشار إلى أنه وفقا للاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، لا يمكن للوحدات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في كوسوفو المعلنة من جانب واحد أن تدخل شمال كوسوفو دون إذن من رؤساء البلديات، ويعمل الصرب المحليون في الشرطة العادية هناك.
وذكر الرئيس الصربي، أنه "إذا طلبتم من الناس في بروكسل التأثير عليهم حتى لا يفعلوا أي شيء ضد الشعب الصربي، فسيخبرونك أن كل شيء على ما يرام، لأنهم حلوا مشكلة صغيرة واحدة"، محذرًا بروكسل وسلطات كوسوفو من أن الشعب الصربي لن يتسامح بعد الآن مع العنف أو انتهاكات القانون الدولي.