أشار وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، إلى أن "فكرة وضع سقف لأسعار الغاز تهدف إلى إخراج الغاز الروسي من السوق الأوروبية، هي ببساطة سخيفة. إنها سخيفة من وجهة نظر اقتصادية، لأن الشخص ليس بحاجة لأن يكون حائزا على جائزة نوبل في الاقتصاد، أو حتى التخرج من قسم الاقتصاد، لفهم أنه كلما قل المعروض من المنتج، ارتفع سعره. أي أنه إذا تم إجبار الغاز الروسي على الخروج من السوق الأوروبية، فإن كمية الغاز في السوق الأوروبية ستنخفض، مما سيؤدي إلى ارتفاع سعره".
ولفت لصحفيين مجريين بعد اجتماع وزراء الطاقة بالاتحاد الأوروبي، إلى أن المفوضة الأوروبية للطاقة كادري سيمسون "اعترفت أيضا بأن هذا إجراء سياسي وأن خفض أسعار الغاز لا يعتمد عليه". وأكد "أننا نعلم أن وضع سقف أسعار الغاز سيعني إخراج الغاز الروسي من السوق الأوروبية، لأن ممثلي شركة "غازبروم" والحكومة الروسية أوضحوا أنه إذا كان هناك سقف للسعر، فيمكننا أن نقول وداعا للغاز الروسي".