اعتبر وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة التشيكية، ميكولاش بيك، أن "موقف هنغاريا من العلاقات مع روسيا قد يؤدي إلى خروجها من الاتحاد الأوروبي وذلك لأنه يختلف عن مواقف بقية دول الاتحاد"، مضيفاً: "غالبا ما تكون المفاوضات صعبة في الاتحاد الأوروبي، وقد تشارك فيها العديد من البلدان، لكن هنغاريا، حسب اعتقادي، قطعت شوطا طويلا نحو حافة الهاوية، والآن يجب عليها أن تقرر: الابتعاد عن هذه الحافة أو المخاطرة والقفز فيها، وهو أمر لا أريد التكهن بعواقبه".
وأكد في مقابلة إذاعية، أنه "يخطط لبذل كل الجهود الممكنة في الأشهر المقبلة لكي تبقى هنغاريا ضمن الخط العام المعتمد للسياسة الأوروبية".