أشار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، في تصريح عبر "اقتصاد الشرق"، الى أننا أمام واقع إقتصادي مرير ومتأزم جدا والحلول قليلة جدا وفكرنا بحلول عديدة وكانت الخلاصة بالحل النهائي الذي سيعتمد وهو استيفاء قسم من القسط بالدولار لسببين، الأول لتقديم مساعدة إجتماعية للمعلم بالدولار وثانيا تأمين المصاريف التشغيلية للمؤسسات بالدولار خاصة بالنسبة للمازوت للتدفئة والتبريد والإنارة، والتحدي الآخر هو الحفاظ على المعلمين وجودتهم العالية، هناك مدارس أخرى".
وأكد الأب نصر أن "الإتفاق تم على أن يدفع الأهل على التلميذ بين ال400 وال500 دولار، ومن لا يستطيع أن يغطي هذا المبلغ سنستعين بالمساعدات من الخارج والمتمولين والمغتربين لتغطية كلفة الدولار المطلوبة من الأهل الغير مقتدرين".