أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني، إلى أن "وجود قاض على رأي محكمة لا يحلّ المشكلة بل وجود قاض قادر على العمل، وواجبات وزير المال ان ينظر الى الجدوى المالية من اي مرسوم ويوقع ودوره اداري بحت يتعلق بالشق المالي لا بالتوزيع الطائفي ولا بالية التعيينات".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أن "التغيير عملية تراكمية واختيار الرئيس الصحيح يستطيع ان يخلق فرقا من خلال مقاربته وتعاطيه مع الامور"، موضحًا أن "كل من يختار رئيسا تسوويا بمعنى رئيس من دون موقف او توجه حتما يختار رئيس انهيار".
وشدد حاصباني، على أن "لا تسوية بعد اليوم ولا مساومات فالتسويات اوصلتنا الى اللا دولة، واحذّر من التسويات وكل من يدخل في اطار تسووي حتى وان سمّى نفسه تغييريا قد يضرّ بالبلد ايضا"، مؤكدًا "أننا لا نحتاج حوارا وطنيا بل موقفا وطنيا لانتخاب رئيس".
وأوضح أنه "يجب ان نرفض التسليم بفكرة الفراغ الرئاسي ويجب ايصال رئيس يدير اخراج البلاد من المأزق الذي هي فيه، واي تسوية او لجوء الى تسوية سيؤدي الى انهيار وتفكك لبنان اكثر بكثير من ما نراه اليوم"، معتبرًا أن "هناك تحولات كبرى تحصل على صعيد دولي واقليمي ويجب على لبنان ان يحصن نفسه ويحيد نفسه لأنه في عين العاصفة وعلينا ان نعمل لبنانيا داخليا".
وإعتبر حاصباني، أن "الموازنة الموجودة امامنا ليست موازنة لا هي مبنية على اسس اصلاحية ولا فيها رؤيا اصلاحية وتملؤها الشوائب القانونية وتخلو حتى من دقّة في الارقام، ومن غير المعروف على اي اساس بنيت الارقام ولا على اي اساس ستجبى الضرائب مثلا"، لافتًا إلى أن "لا توحيد لسعر الصرف في الموازنة ولحدّ اليوم المشاريع الاصلاحية لا تأتي في سلة متكاملة والتوجّه هو للتصويت في مجلس النواب على الموازنة".